الخميس، 31 يناير 2013

أنا والهجرةٌ الإستثنائية

القلبُ هفا , والحنينُ فاضَ , والحرفُ بكى واشتكى..

وبعثرةُ القلبِ لا تُوصفُ ,, وهجرةٌ الروحِ فكرةٌ تُراودني ..أريدها هجرةً استثنائية !..

في مكان لا يوجدُ فيه أحدُ سواي أُقيم بمنزلِ لا أبواب له ولا نوافذ ,تُحيط به حديقةٌ جميلة في إحدى زواياها مَقْعدٌ خشبيُّ عتيق! يتجول فيها معي فقط دفترُ مذكراتي ..فأجلس على ذلك المَقْعد واكتبُ وتُنصتُ الورودُ لحرفي لا لصوتي المُتعب ..

 

أيتها الروح التي تُقيمُ في داخلي ..

إلى تلك التي تُدعى أنا ..

من "أنا"؟!

...........

 إلى ذاك الذي بين جنبيَّ ..

إلى تِلك المُضغة ..

من "أنــا؟!

.......

 

احزانٌ وهمومٌ أثقلتْ كاهلي ..

طموحٌ وغاياتٌ أرّقتني ..

غيابُ وحنيني يوقظني ..

فمن" أنا"يا انا ؟!

..........

 

هل أنا ساذجة أم حمقاء ؟!

عندما اعتقدتُ ان الحب والوفاء..

مازالت معانيهما تملأ السماء ..

.........

أين مبادئي القوية ؟!

اين عزيمتي اليَعْربُية ؟!

اين روحي الصبيّة ؟!

......

سكنْ القلم وضجَّ القلب ..

فالقلبُ ابصر أخيرًا ..

والقلم تألقَ مُنتظرًا ..

وظلام الروحِ تبددَ نورًا..

......

وأنا في هجرتي مازلتُ انتظرُ تلك الأنا لتُجيبني على أسئلتي المُحيّرة !.

وسأنتظرُ لعلي يومًا أصحو على صوتٌ ينادي ويخبرني من "أنـــــا"؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق