السبت، 23 يونيو 2012

وقفة شُكر ..
لن أنسى أبدًا ما حييّت تلك الشعلة التي أوقدتْ فيني الأمل وعلو الهمة ,التي جعلتْ مني فتاة لا تأبه بالصِعاب التي تواجهها في تحقيق حلُمِها ,مدينةٌ أنا لها بالفضلِ بعد الله ,لم تبخل عليّ يومًا بنصحها وإرشادها لي في جوانب حياتي وخصوصًا  ما يتعلق في مجال تطوير ذاتي , تلك المرأة التي تأسر القلوب بحماسها ,شكرًا أستاذتي أمل المحمدي ..حتى لمّا أجبرتنا الظروف على قلّ اللقاء بيننا إلا أني عشتُ على ذلك الحماس الذي ورثته في روحي ,, امرأة لم أقابل مثْلها في حياتي ,ولمّا حوى عقلي الكثير من الأفكار وجدت في معين عقلها المفكّــر احتواءً وعونًا لي في تنفيذها ,,حتى حققتُ أول إنجازاتي بمساعدتها لي .نصائحها ,إرشاداتها ,تشجعيها كلّ هذا لم أنسهُ ولن أنسهُ..كانت مثل الشعلة التي تمضي بنا في طريق مظلم مليئًا بالمثبّطين لتوصلنا إلى الأمل المنشود ثم تعود أدراجها لتنير الطريق لكل من لديه طموحٌ يسعى لتحقيّقه ....شكرًا لن تفيكِ ملهمتي ! دعواتٌ ابثْها للمولى لعلها تفيكِ حقكِ ......

السبت، 16 يونيو 2012

الصمْتُ المنبوذ

تلك الأرواح الصامتة ,صمتُ في ثناياه شجاعة ,صمتُ يوحي بالحكمة , صمتُ عجز عنه الكثيرون,صمتُ الأقوياء لا صمتُ الجبناء .هكذا أريدُ أن يكون صمتي ,لا اعني الصمْتَ على الدوام ,لا أريدُ أن أرى الظلم واسكت عنه وأقول :(السكوت من ذهب) أرى داخلي ينْبُــذني ,ينبذُ صمتي ,نبذَ ملامح وجهي المنهكة من كثرة الصمتِ , يريد لي عالمي الآخر الكامنِ في داخلي أن أبقى في شموخِ وعزّةِ , انبذُ الظلم وأهله,يريد أن أنطق بالحق ولا اصمت عنه .أريد أن أكون (أنا ), من اليوم بدأتُ بصنعِ أنا المحمودة التي سترقى بي وبأمتي ..شرِبنا الصمتَ حتى ثْملْنا ,صمتُنا يؤرق فلسطين ,شتْتَ الأندلس, يُغرق سوريا الآن .
لكن كل صمتنا سيتلاشى بإذن الله وننهض من جديد لنحيا أمة تنطق بالحق وصمتها حكيم .