الخميس، 2 فبراير 2012

ذبـول وردة ,يحكي قصة .
استنشق رائحة زكية , ينعشني عبيرها الفوّاح .وردة أوحتْ إلي بالكثير , أخذتُ أتأملها .جميلٌ منظرها ,رائعة ٌرائحتها , لكن سرعان ما انحتْ باكية ,حزينة  قائلة لي : إنا جميعاً معشر الورود حزينون , نتألم دائما ,نبكي على حالكم قبل حالنا .لما تخاذلتم عن دينكم؟,عن عروبتكم .ألا تعوا بأنكم مسلمون قبل أن ينتمي كلا منكم إلى وطن .أليست هويتكم الأولى هي الإسلام . حزينة أنا لذلك .اشتكي إليك ِ لأني أرى في عينيكِ الألم نفسه .فرددتُ عليها : " وأنا أتألم أكثر لأني عاجزة عن البوح عن عروبتي , عاجزة عن الذود عن ديني , لكن أرشدني , ماذا أفعل ؟؟
فقالت : يكفي شعورك ِ بعروبتك , فنصيحتي لكِ أبني مجداً للعروبة في قلبِ كل عربي مثلك , واجعلي صرح العروبة يبتدئ من عندك وسيكون ربك ِ بجانبك ِ فتوكلي عليه .هنا أنهت الوردة حديثها مهديةً لي الأمل بأنا سنقوى من جديد بديننا وعروبتنا , وبثيتُ فيها الروح لتحيا من جديد على أمل اللقيا بالمجد المنتظر ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق